قراء الصحف ثلاث فئات :
1 ـ الذين يصدقون كل ما تطالعهم به الصحف
2 ـ الذين لا يصدقون شيئاً مما تنشرة الصحف
3 ـ الذين يمحّصون ما يقرأون
والفئة الأولى هى أكبر الفئات الثلاثة وتضم السواد الأعظم أى الفريق غير المتعلم من المواطنين .. وجميع الذين إعتادوا أن يدعوا للآخرين مهمة التفكير على أن يتلقفوا هم ثمرة هذا التفكير ، مفترضين أن من يشحذ ذهنة ليطالع الناس بآرائة لا يمكن أن يصدر الا عن إدراك للأمور وإحاطة تامة بالمسائل .. ومن تحصيل الحاصل القول أن هذه الفئة التى لم تروّض نفسها على التفكير هى فريسة سهلة للصحافة التى تعتمد التهويل والتضلليل سبيلا الى تنوير الجماهير .. ناهيك بسقوطها السريع فى حبائل ناشرى المبادئ اللاقومية من ماركسيين ويهود ،،
والفئة الثانية تضم عناصر كانت تنتمى الى الفئة الأولى ، ولكنها إنتقلت مع الأيام من الإيمان المُطلق الى الشك المُطلق .. وأصبحت لا تصدق حرفاً مما يقال لها .. وتنظر الى الصحف نظرها الى وريقات لا همّ لناشريها سوى تضليل الناس والتلاعب بعواطفهم ومشاعرهم .. وهذا الفريق من الناس لم يبق صالحاً لأى عمل إيجابى
أما الفئة الثالثة فإنها تضم عدداً محدوداً من المواطنين الأذكياء الذين تؤهلهم مواهبهم لأن يفكروا تفكيرا صحيحاً وأن يمحّصوا ما يقرأون ويميزوا الغث من السمين .. أليس من دواعى الأسف الا يكون لهذه الفئة المستنيرة من الشأن والتأثير فى مقدرات البلاد ما للأكثرية الجاهلة الخاضعة لتوجية الصحافة ، ولمؤثرات هى فى الغالب بعيدة عن الشعور القومى !..
من كتاب " كفاحى " لـ آدولف هتلر ،، تحت عنوان . هتلر والصحافة
1 ـ الذين يصدقون كل ما تطالعهم به الصحف
2 ـ الذين لا يصدقون شيئاً مما تنشرة الصحف
3 ـ الذين يمحّصون ما يقرأون
والفئة الأولى هى أكبر الفئات الثلاثة وتضم السواد الأعظم أى الفريق غير المتعلم من المواطنين .. وجميع الذين إعتادوا أن يدعوا للآخرين مهمة التفكير على أن يتلقفوا هم ثمرة هذا التفكير ، مفترضين أن من يشحذ ذهنة ليطالع الناس بآرائة لا يمكن أن يصدر الا عن إدراك للأمور وإحاطة تامة بالمسائل .. ومن تحصيل الحاصل القول أن هذه الفئة التى لم تروّض نفسها على التفكير هى فريسة سهلة للصحافة التى تعتمد التهويل والتضلليل سبيلا الى تنوير الجماهير .. ناهيك بسقوطها السريع فى حبائل ناشرى المبادئ اللاقومية من ماركسيين ويهود ،،
والفئة الثانية تضم عناصر كانت تنتمى الى الفئة الأولى ، ولكنها إنتقلت مع الأيام من الإيمان المُطلق الى الشك المُطلق .. وأصبحت لا تصدق حرفاً مما يقال لها .. وتنظر الى الصحف نظرها الى وريقات لا همّ لناشريها سوى تضليل الناس والتلاعب بعواطفهم ومشاعرهم .. وهذا الفريق من الناس لم يبق صالحاً لأى عمل إيجابى
أما الفئة الثالثة فإنها تضم عدداً محدوداً من المواطنين الأذكياء الذين تؤهلهم مواهبهم لأن يفكروا تفكيرا صحيحاً وأن يمحّصوا ما يقرأون ويميزوا الغث من السمين .. أليس من دواعى الأسف الا يكون لهذه الفئة المستنيرة من الشأن والتأثير فى مقدرات البلاد ما للأكثرية الجاهلة الخاضعة لتوجية الصحافة ، ولمؤثرات هى فى الغالب بعيدة عن الشعور القومى !..
من كتاب " كفاحى " لـ آدولف هتلر ،، تحت عنوان . هتلر والصحافة
0 للتعليق >>> إضغط هنا:
إرسال تعليق