سريالية الروح


بداخلى شيئاً ما .. لا أستطيع وصفة، لا أستطيع سوى الاحساس به ..
شيئاً لا أعرفة ، وهو يعرفنى جيداً ؛ وقد تصير أشياءً  مع مرور الوقت ، أشياء
أراها مُتناثرة تائهة لا تعلم الطريق .. ولكنها تعلم المجهول ،
أحياناً تتجسد هذه الأشياء على هيئة .... لآ أعرف فأنا حقاً مُشوّش التصوير
لكنها كالمارد ، الذى قد بلغ أوجَ قوتة محاولاً النهوض ،لإختراق الممنوع وتخطى الحدود والاسوار
وسرعان ما تعود تلك الأسوار متراصة مُتماسكة لتمنعة من العبور !
فيعود ذلك الشئ ثانيتاً يتناثر مرة أخرى الى أشلاء .
.... تابع قراءة التدوينة

الفرد في مجتمع شيوعي - بيتر كروبوتكين




الدولة الشيوعية هي يوتوبيا تخلى عنها أنصارها و حان الوقت لكي نتجاوزها . سؤال أكثر أهمية يجب التفكير فيه هو : فيم إذا كانت الشيوعية اللاسلطوية ( الأناركية ) أو الحرة تعني انتقاصا من الحرية الفردية ؟
في الواقع في كل النقاشات عن الحرية تحجب أفكارنا بالتأثير الباقي للقرون الماضية من العبودية و الاضطهاد الديني .
يقدم الاقتصاديون العقد الإجباري ( تحت التهديد بالجوع ) بين السيد و العامل على أنه يقوم على الحرية . السياسيون أيضا يقولون نفس الشيء عن الحالة الراهنة للمواطن الذي أصبح عبدا و دافع ضرائب للدولة . أكثر الأخلاقيين تقدما , مثل ميل و أتباعه الكثر , يعرفون الحرية بأنها الحق في فعل أي شيء باستثناء انتهاك حرية الآخرين . ما عدا أن كلمة "حق" هي كلمة مشوشة جدا وصلتنا من العصور السابقة , قد لا تعني شيئا أو تعني الكثير جدا , فإن تعريف ميل سمح للفيلسوف سبنسر و الكثير من الكتاب و حتى بعض اللاسلطويين ( الأناركيين ) الفردانيين بأن يعيدوا بناء المحاكم و العقوبات القانونية , حتى عقوبة الإعدام – أي أن يعيدوا في نهاية المطاف إدخال الدولة ذاتها التي انتقدوها هم أنفسهم بشكل يثير الإعجاب . تختبأ فكرة الإرادة الحرة أيضا خلف هذه الحجج .
إذا وضعنا جانبا الأفعال غير الواعية و نظرنا إلى الأفعال المقصودة ( الواعية ) فقط ( تلك التي يحاول القانون و المنظومات الدينية و العقابية أن تؤثر فيها ) نجد أن كل فعل من هذا النوع يسبقه نقاش ما في الدماغ البشري , مثلا , "سأخرج و أتمشى" قد يفكر أحدهم هكذا , "لا , لدي موعد مع صديق" أو "لقد وعدت بأن أنجز عملا ما" أو "زوجتي و أطفالي سيحزنون للبقاء في البيت" أو "سأفقد عملي إذا لم أذهب إلى العمل" .
التفكير الأخير يشير إلى الخوف من العقاب . في الحالات الثلاثة الأولى سيكون على هذا الإنسان أن يواجه نفسه فقط , و عاداته التي يخلص لها , تعاطفه . و هنا يكمن كل الفرق . نقول أن الإنسان يجبر على فكرة أنه يجب أن يتخلى عن عمل كذا و كذا خوفا من العقاب , هذا ليس إنسانا حرا . و نؤكد نحن أن الإنسانية يمكنها و يجب أن تحرر نفسها من الخوف من العقاب , و أن هذا يمكن أن يؤسس لمجتمع لاسلطوي ( أناركي ) سيختفي منه الخوف من العقاب و حتى عدم الرغبة في التعرض للتوبيخ ( اللوم ) . نحن نسير في اتجاه هذا المثال . لكننا نعرف أنه لا يمكننا أن نحرر أنفسنا من عاداتنا التي نخلص لها ( أي الالتزام بكلمتنا أو وعودنا ) و لا من تعاطفنا ( أي الخوف من أن نسبب الألم لأولئك الذين نحب و الذين لا نرغب بأن نسببه لهم أو حتى أن نخيب ظنهم ) . في الحالة الأخيرة ليس الإنسان حر أبدا . ( روبنسون ) كروز , على جزيرته , لم يكن حرا . اللحظة التي بدأ فيها ببناء سفينته , بزراعة حديقته أو الاستعداد للشتاء , فقد وقع في المصيدة بالفعل , جرى امتصاصه من قبل عمله . إذا شعر بالكسل و فضل البقاء مستلقيا في كهفه , لو تردد للحظة فإنه رغم كل ذلك سيذهب إلى عمله في النهاية . في اللحظة التي أخذ يرافق فيها كلبا , عنزتين أو ثلاثة , و خاصة بعد أن قابل فرايدي ( جمعة ) لم يعد حرا بشكل مطلق بالمعنى الذي تستخدم فيه هذه الكلمات في النقاشات . أصبح لديه التزامات , أصبح عليه أن يفكر بمصالح الآخرين , لم يعد الفرداني المثالي الذي نتوقع أن نراه فيه أحيانا . في اللحظة التي أصبح لديه زوجة أو أطفالا , سواء علمهم هو أو تعهدهم الآخرون ( أي المجتمع ) , في اللحظة التي امتلك فيها حيوانا داجنا , أو حتى فقط بستانا يحتاج إلى أن يروى في ساعات معينة – من هذه اللحظة لم يعد ذلك الإنسان الذي "لا يهتم لأي شيء" , ذلك "الفرد" , "الفرداني" الذي يقدم أحيانا كنموذج للإنسان الحر . لا على جزيرة كروز , و لا في أي مجتمع من أي نوع , وجد مثل هذا النموذج . سيأخذ الإنسان في اعتباره و طالما فعل مصالح البشر الآخرين بما يتناسب مع إقامة علاقات منفعة ( مصلحة ) متبادلة معهم , و كلما فعل أكثر كلما أكد هؤلاء الآخرون على مشاعرهم و رغباتهم .
هكذا لا نجد أي تعريف آخر للحرية سوى التعريف التالي : إمكانية العمل دون الخضوع للخوف من العقاب من قبل المجتمع عند القيام بهذه الأفعال ( العقاب مثل التقييد الجسدي , التهديد بالجوع أو حتى الرقابة , إلا إذا أتت من صديق ) .
فهم الحرية بهذا المعنى – و نحن نشك إذا كان من الممكن إيجاد تعريف أكثر واقعية لها – يمكننا من القول أن الشيوعية يمكن أن تحد من , و حتى أن تلغي , كل الحرية الفردية و في الكثير من المجتمعات ( التجمعات ) الشيوعية جرت محاولة فعل ذلك , لكن يمكنها أيضا أن تعزز هذه الحرية إلى أقصاها .
يتوقف كل شيء على الأفكار الأساسية التي يقوم عليها هذا الاتحاد ( هذه الرابطة ) . ليس شكل الاتحاد هو الذي يؤدي إلى العبودية , إنها أفكار الحرية الفردية التي نأتي بها معنا إلى هذا الاتحاد هي التي تحدد الطبيعة التحررية لهذا الاتحاد .
هذا ينطبق على كل أشكال الاتحادات . تعايش فردين تحت سقف واحد قد يؤدي إلى عبودية أحدهما لإرادة الآخر , كما قد يؤدي إلى حرية الاثنين . نفس الشيء ينطبق على العائلة أو على تعاون شخصين في الزراعة أو في كتابة جريدة . نفس الشيء فيما يتعلق بالاتحادات الصغيرة أو الكبيرة , ينطبق على كل مؤسسة . هكذا نجد في القرون العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر كومونات تألفت من بشر متساوين , بشر أحرار بشكل متساوي – و بعد ذلك بأربعة قرون نرى نفس الكومونة تدعو إلى الخضوع لديكتاتورية راهب ما . استمر القضاة و القوانين , و أصبحت فكرة القانون الروماني و فكرة الدولة ميهمنة , بينما اختفت أفكار الحرية و حل النزاعات بواسطة التحكيم و تطبيق الفيدرالية إلى أقصى حد , من هنا ظهرت العبودية . حسنا , من بين كل المؤسسات أو أشكال التنظيم الاجتماعي التي جربت حتى اليوم , فإن الشيوعية هي الوحيدة التي تضمن أقصى قدر من الحرية الفردية – إذا تحققت الفكرة التي تنجب ( تولد ) الحرية من المجتمع , أي اللاسلطوية ( الأناركية ) .
الشيوعية قادرة على أن تنهض بكل أشكال الحرية أو الاضطهاد التي لا تستطيع بقية المؤسسات أن تقوم بها . قد تنتج وحشا حيث يطيع الجميع أوامر شخص أعلى , و قد تنتج تنظيما حرا بشكل مطلق , يعطي الحرية الكاملة للفرد , و يستمر بالوجود فقط طالما كان الشركاء راغبين بالبقاء سوية , و حيث لا يفرض أي شيء على أي شخص , تنظيما يكون مهتما أكثر منه مدافعا , يكبر و يوسع حرية الفرد في كل الاتجاهات . قد تكون الشيوعية سلطوية ( في هذه الحالة سرعان ما سينحط المجتمع ) أو قد تكون لاسلطوية ( أناركية ) . الدولة على العكس لا يمكن أن تكون كذلك . إما أن تكون سلطوية أو أنها لن تكون دولة أبدا .
تضمن الشيوعية الحرية الاقتصادية أفضل من أي شكل آخر للاتحاد , لأنه يمكنها أن تضمن الرخاء ( السعادة ) و حتى الرفاهية , مقابل عدة ساعات من العمل عوضا عن عمل يوم كامل . إن توفير 10 أو 11 ساعة من وقت الفراغ يوميا من الساعات 16 التي نقضيها يقظين ( إضافة إلى 8 ساعات من النوم ) تعني أن نضخم حريتنا الفردية إلى نقطة كانت لآلاف السنوات أحد أهداف الإنسانية .
يمكن فعل هذا اليوم في مجتمع شيوعي حيث يستطيع الإنسان أن يتفرغ على الأقل ل 10 ساعات يوميا . هذا يعني الانعتاق من أحد أثقل أعباء العبودية على الإنسان . هذا زيادة في الحرية .
أن نقر بأن كل البشر متساوين و أن نلغي حكم الإنسان للإنسان هذه زيادة أخرى في الحرية الفردية لدرجة لم يعترف بها أي شكل آخر من التنظيم و لا حتى كحلم . يصبح هذا ممكنا فقط بعد القيام بالخطوة الأولى : عندما يملك البشر وسائل وجودهم و لا يكرهون ( يجبرون ) على أن يبيعوا عضلاتهم و أدمغتهم لأولئك الذين يريدون استغلالهم .
أخيرا إن الإقرار بتنوع الوظائف ( الأعمال ) على أساس أن يتقدم الجميع و أن يتنظموا بطريقة يكون فيها الإنسان حر بشكل مطلق في وقت فراغه , بينما قد يستيطع تغيير عمله أيضا , تغيير يحضره له تعليمه و توجيهه المبكر – هذا يمكن أن يطبق بسهولة في مجتمع شيوعي – هذا أيضا يعني انعتاق الفرد , الذي سيجد كل الأبواب مفتوحة في كل اتجاه نحو تطوره الكامل .
أما فيما يتعلق بالبقية , يعتمد كل شيء على الفكرة التي يقوم عليها المجتمع . نعرف تجمعا ( مجموعة ) دينيا يشعر فيه أعضاؤه بأنهم تعساء , و تبدو علامات ذلك على وجوههم , و اعتادوا على أن يخاطبوا : "أيها الأخ , أنت حزين, لكن ضع تعبيرا سعيدا على وجهك , و إلا فإنك ستؤثر على بقية إخوتك و أخواتك" . و نعرف عن مجتمعات من 7 أعضاء , أحدهم مسؤول عن 4 لجان : الزراعة , الطرق و الدروب , و العناية بالمنزل , و التصدير , مع حقوق مطلقة بأن يكون رئيسا لكل لجنة . توجد بالتأكيد مجتمعات أسسها أو غزاها "مجرمو السلطة" ( نوع خاص أوصى بالانتباه له السيد لومبروز ) و عددا آخر من المجتمعات التي أسسها و صنعها من يقول بامتصاص الفرد من قبل المجتع . لكن هؤلاء البشر ليسوا نتاج الشيوعية , بل المسيحية ( التي هي سلطوية في جوهرها ) و نتاج القانون الروماني و الدولة .
الفكرة الأساسية لهؤلاء البشر الذين يقولون بأن المجتمع لا يمكن أن يوجد من دون شرطة و قضاة , أي فكرة الدولة , هذه الفكرة خطر دائم على الحرية , و ليست فكرة أساسية في الشيوعية – التي تعني الاستهلاك و الإنتاج دون حساب الحصة المضبوطة ( الدقيقة ) لكل فرد . هذه الفكرة على العكس هي فكرة الحرية , فكرة الانعتاق .
.... تابع قراءة التدوينة

أين الله



أعمال الإنسان مُقدرة ومكتوبة فى اللّوح المحفوظ ، من قبل بداية الخلق او مجئ هذا الكون حتى .. اى البدايات والنتائج هى مكتوبة ويعلم بها الله عز وجل،
والبدايات هنا بالنسبة لنا هى لحظة الميلاد ، اما النتائج او النهايات فهى مُتمثلة فى الموت
والموت حقيقة ثابتة ولا يستطيع اى شخص انكار ذلك ؛


ومما سبق فيجب ان نتسائل بديهياُ هنا .. هل معنى ذلك ان الله يعلم من قبل خلق الانسان
 ،مصيرة فى النهاية ، اى الفوز بالجنة او الهلاك فى النار ؟  والاجابة هى نعم 
فكيف يعلم الله كل هذا ويُحاسبنا عليه !؟ فنحن هنا لم نختار ميلادنا او اسامينا او طولنا او ملامحنا او موتنا ... الخ .. فكلها أشياء نحن مسيرون فيها وليس لنا أدنى تدخل فى هذه القضية او حتى معرفتنا وتنبؤنا  بها. 


 فبأى منطق  نُحاسب ونهايتنا معلومة عِند الله ؟ 
وما يُلحق بنا من كوارث أو أمراض مثلا ... الخ ،يعلمها الله ايضاً بل وهى مُقدرة و مكتوبة فى اللوحٍ المحفوظ منذ قبل مجئ الخليقة أصلاً ؟
وهذا يأخذنا ايضا الى سؤال أهم وأعمق ، وهو :هل الانسان مسير ام مخير؟ 


قبل الاجابة على هذا التساؤل ، يجب علينا ان نربط الاشياء المتناثرة بعضها البعض ،
فحقيقتاً هناك عامل رئيسى لابد هنا من التركيز عليه جيداً .. وهو عنصر الاكراه ، فهل نحن مكرهون حقاً على فعل الشئ محل المُسائلة او المُحاسبة ؟ 
فى الحقيقة اننا مخيرون فى أشياء عِدة ، ومسيرون فى أشياء أخرى ..
فعندما مثلا تُقرر الانتحار ووضعت بنفسك امام عجلات القِطار ، ومن ثم انهيت حياتك بيدك .. هل معنى هذا ان الله هو الذى يُريد ان يُفنى حياتك ؟
اذا كان الله يريد ذلك، فلماذا أعطانا العقل ، فنحن من نُقرر ونحن من "نختار" طالما الشئ محل المحاسبة  هنا لا يخرج عن إطار العقل ، اى الشئ الذى بإيدينا نحن فعلناه 


ومن هنا نعلم ان الله لم يُلزمنا بمصير مُعين ولم يُكرهنا على فعل الشئ؛ بل انه ترك لنا مطلق الحرية كاملتاً فى ان نُشكل حياتنا ونختار ونُخطئ ونتألم كى نتعلم .. وهذا كله من أجل حِكمة يريدها ويعلمها الله وحده ، 


كل ما سبق يعنى لنا شيئاً فى غاية الاهمية ، هو أن الله عز وجل بالرغم من أنه يعلم كل شئ ومُقدر كل شئ ، سواء أكان الانسان مُسير فى فعله او مخير فيه ، فلماذا خلقنا الله ؟ وبأى منطق خلقنا أصلا  ونهايتنا معلومة عِند الله عز وجل .


نعم نحن من نختار ونحن من نشكل حياتنا ، ولم يرغمنا الله على فعل الكبائِر
ولكننا لا نعلم ما سنحظى به فى الاخرة ،
والموضوع هنا أشبة بإمتحان  او إختبار وضع امامك، و لديك المنهج اى منهج كان شريطة الا يخرج عن الامتحان ، ولك كامل الحرية فى أن تذاكر جيداً حتى تحظى بالنجاح والسرور او لا تذاكر اصلا وترسب فى هذا الاختبار ..


ولله المثل الاعلى ، فإستاذ المادة فرضاُ انه وضع نتيجة الامتحان مُسبقاً؛ وجعل نسبة الرسوب اعلى من نسبة النجاح مثلاً .. معنى ذلك انه فى حين مذاكرتى او عدمها فنتيجتى مكتوبة ومعلومة من قِبل واضع الامتحان او الاختبار ! فلماذا اذاكر ؟
دعنى اجيب لك على هذا .. يجب عليك ان تذاكر فى كلتا الحالتين لماذا ؟ لاننا لا نعلم المكتوب ولكننا نعلم انه بديهياً جداً اننا اذا ذاكرنا واجتهدنا سوف نحظى بالنجاح .
وهذا من احدى اسباب التى يتبيّن لنا فيها عظمة الله سبحانة وتعالى .. فتخيل معى اننا نعلم مصائرنا وما سيحدث .. تخيل شكل الحياة، تخيل انك تعلم انه لا قدر الله غداً سوف تموت
او سيحدث لك حادثة فى الطريق مثلا وانت على علم بذلك !!
تخيل ما سوف نعانية من الآم .. يالها من رحمة من الله على سائِر البشر


الحياة يا اخوانى هى هذا الاختبار .. هى المناسبة للمعرفة .. هى التعرف على انفسنا ومنها نتعرف ونصل بها الى معرفة الله سبحانة وتعالىّ .. 



.... تابع قراءة التدوينة

عاشِق






تاية أنا مِنك
لو غِبت يوم عنك
ما قدر آروى الهوىّ
عاشق خيال ضِلك
عشقانى إكمنك
قولنآها واحنا سوا
بحـبـك
.... تابع قراءة التدوينة

ذكريات عابرة






تخطوا ليالينا فوق أمانينا دهسـاً .. ونرى الخسوف قد التهم أحشاء القمر فأطفئه ، وبدت لنا الأحلام كما صوراً تُذكرنا بماضينا .. فإنحنت إرادتى للدهر إنكساراً ،
فتباً لها أوهام .. وسحقاً لهذا الزمان .

.... تابع قراءة التدوينة

طال الغياب


طال الغياب
وأنا المُشتاق
لضِحكة بشوفها فـ عيونكـ
يا آحلى عذاب
مِدوب قلبى فـ جنونكـ
طآل الغياب
وانا فـ العشِق مسجونكـ
.... تابع قراءة التدوينة

كلماتٌ تتنفس الصعداء



كانت الألحان نائمة ،، حتى أستيقظت على رنين أوتار الحياة .. 
إنها أنشودتى المكبوتة ، أرى وجوهاً تبتسِمُ .. تختبئ خلف حُروفى - تتوقف نبضات قلمى للحظات ،، مبتهجة فى أحتضار .. كانت ملامحها تحمل شتى معانِ الوداع
فوداعاً لكن من كان عائقاً ،مانعاً كلاماتى من أن تتنفس !

.... تابع قراءة التدوينة