الخيار " للشعب "



لا تقولى عسكر ولا اخوان
هو الشعب مالوهش لسان ؟
هد طاغوت واداله شلوت
والدور على عصابتك يا عنان

زيف واكدب عّلِى الباطل
وعلى الحق تغيب وتماطل
بكرة الثورة هاتروى ولادنا
وانت فى نصبك
تصبح عاطل 

شوفونا تاريخكوا
كله دمار
استغلال وياّ التكفير
من ايام الاستعمار
ولحد بيادتك يا مُشير

بعت الدم بأبخس سعر
عيشنا القسوة شوفنا الذُعر
واما بتيجى تقوله حقوقى
يكدب ويقولك اعذار !

دم ده ايه اللى باعذار !؟
شوف بعتونا بكام مليار
مجلس شعب وشورى ومرسى
زبطوا العسكر جنب الكرسى
وشفيق قاعد قبل ما ترسى

وعلى الشعب قال ايه يختار !


.... تابع قراءة التدوينة

بساطة



مجرد النظر 
فى صورة منها
تقول بالمُختصر
الغاز ما تحلها

مجرد لابتسامة
وضحكة العيون
تاخدنى ف سكة تانية
م الدوشة للسكون

مجرد البساطة
تشبيكة الايدين
بتجعل منى غنوة
بتحضن السنين

مجرد الكلام 
مجرد السكات
ندوب ويا الغرام
وتنسانا الساعات

مجرد النظر 
فى صورة منها
تقول بالمختصر
دى قلبى حبها

.... تابع قراءة التدوينة

مجرد كلمات .



إذا كنت تريد ان تتقبل الحياة الدنيا ، فعليك ان تحتضن كل شئ .


**

خلقنا لنتعلم ونُخطئ، فنتألم .. وكلما أخطئنا كلما إقتربنا من اليقين ومنه نحو الراحة الآبدية 


**


هل للسعادة معنى دون شقاء ؟
والشقاء هنا هو السعى لإقتناص تلك السعادة ..


.... تابع قراءة التدوينة

حبرك ضميرك



تمر ليله وتانى يوم
تعود تآسى المُشكلة
تقيد بنارك الهموم
وهىّ دياّ المُعضلة

وحدك وساكن القلم
حبرك ضميرك
واكتب راغب لك الامل
مش للى غيرك

وارسم بكلمة شمسنا
تقيد صباح مكتوب لنا
ممكن كمان .. تبقى الحسام
يكشف حقيقة عننا

اكتب كمان .. ابدا ما تسجد للقانون
لا تكون مهان .. ده النصر بين الكاف والنون
لا تخضع يوما 
للظنون ...
فليسقط كل الخائنون

.... تابع قراءة التدوينة

غربة



بين الضوضاء .. أُسطر كلماتىِ
كم يحتملُ الصمتَ آهاتىِ
رحلت الاقلام عن الوطن
تاركة الذكرى للطوفان
اين طريقى بين دروب الاغنياتِ
هكذا صرتٌ أنا
اكتب بسكراتِ
الموت حتماً للحروف
الصمت دوماً
للكلماتِ ..
.... تابع قراءة التدوينة

عطشان




انا للحروف عطشان
والمعنى فـ الوجدان
والشعر صار إنسان
ساكن فى أغوارى
الفكر للخلود
والحلم فى الوجود
خلقنا م التراب
والى التراب نعود
والكلمة مشوارى.

.... تابع قراءة التدوينة

كلمات



كلماتٍ تبحثُ عن شاعِر
و ألآتٌ تبحثُ عن ألحان
وسكينة جرحٍ قد تسعىّ
لتُفجر صمتاً كالبُركان
وكمنجة فى صمتً تهوىّ
اللحنِ فى أغوارّ الإنسان
قد رحلَ الخلُ منَ الدربِ
وأختبئ فى ماضى من الأزمَان
فيموتُ الزهرِ منَ العطشِ
لربيع تُرويه الأذهان
والحُلم قد سقط فريسة
فى بُطونِ شقائِق النُعمان
وعيوناً تغتالُ الحُزنِ
تقتنصُ القوةِ منَ العُقبان
فلتحيا نُفوسٍ من نورٍ
لا ترغب سوى
وجه الرحمَن ..
.... تابع قراءة التدوينة

لماذا نحن مُختلفون !





لماذا نحن مُختلفون !؟  نختلف فى الآراء فى الشكل فى اللون فى طريقة التفكير، فى العِرق فى الدين فى العادات والتقاليد .. الخ .
ما الحكمة وراء ذلك .. لماذا هناك الشاعر والفنان وهناك أيضاً القاتل والبغيض .. 
ما أريد قوله لماذا هُناك مُتميزين بيننا ولماذا هناك من آدنى منا ومن هو أذكى منا ؟
آرى أن هذا الأختلاف ينم عن أن هناك حكمة لهذا التنوع وبالأدق " التميُز "
لكل منا بصمة ، ولكل منا كُون بداخلة .. واعتقد ان ارادة الله فى إعطاء شخصاً ما منا
موهبة معينة او قدرات أعلى من اى شخص عادى او غير ذلك من الاشياء التى ميز بها الله شخصاً عن أخر ، كالرسام والشاعر والأديب وغيرها من الهبات الابداعية التى منحها الله لبعض الاشخاص ،، وخير دليل على ان هذه المواهب هى من عند الله ، دعنا نفكر فى السؤال الاتى : كيف عَرِفَ الرسام انه لديه هذه الموهبة ، وكذلك الشاعر والفيلسوف والروائى .. الخ . هى أشياء خُلقت بداخل هذا الشخص "المميز" وقام بممارستها بتلقائية مُفرطة، دون سابق علم بذلك قطعاُ ، فيجد نفسة فجأة  يكتب ، يرسم ،يغنى .. وهكذا .
هذه الاشياء لم تأتى هباءاً هكذا، بل أراد الله ان يعطينا موهبة ما ويتركنا أحراراً ، نمارسها كيفما شئنا .. فكثير من الفلاسفة استخدموا هذه المنحة الالهية " الفلسفة " فى نقد الذات الألهيه ونفيها والكفر بها و .. الخ . ومن الفلاسفة من كان خير من غيرة ، حكيم فى أفعالة .. متوجهاً فى حياتة نحو إفادة البشرية بما وهبة الله ومميزة به عن سائر البشر .
يالها من عظمة الهيه بحق ..


وعن موضوع الاختلاف العرقى والدينى  .. 
يقول الله تعالى " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " .. اى لتُفيد وتستفيد من غيرك ، فنحن جميعاً من جنسِ واحد ولا فضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى .. واضيف بالتقوى والتهافت والسعى وراء المعرفة و البحث فى الوجود .. حتى نترك بصمة لهذه الدنيا ، تدوم وتخلد طويلاً ،، لتخدم بها مجتمعك وجيلك وما بعده من أجيال .. اآمل هذا :)

.... تابع قراءة التدوينة

لماذا لا نرى الله ؟



من عظمة الله انك لا تدركة ، ولو ادركتة لما صح أن يكون إلها ... لان إدراك العقل لشئ، او ادراك العين لشئ معناها ان هذا الشئ اصبح مقدوراً عليه .. فاذا أنت ادركت الحق تبارك وتعالى، انقلب القادر مقدوراً عليه ، والمقدور عليه قادراً .. لأنك قدرت على أن تراه، ولذلك فمن عظمة الله تبارك وتعالى انك لا تدركة ، وان كان الحق يصف نفسة فيقول :
 " الله نور السموات والارض " .. واذا كان النور يُجيئ منه الضوء ، والضوء ذاته لا يرى انما تُرى به الاشياء، فنقول للذى خلق هذا كيف لا يدرك ؟


يُدرِك ولا يمكن أن يُدرَك ، لان من خلقة ما لا يُرىَ ، وما لا  يُدَرك، فكيف تتسامى أنت لتدركه هو ؟
اذن فعدم ادراكه يؤكد ألوهيته بحقٍ وصدق .


لـِ : الشعراوى ..
.... تابع قراءة التدوينة