لماذا نحن مُختلفون !





لماذا نحن مُختلفون !؟  نختلف فى الآراء فى الشكل فى اللون فى طريقة التفكير، فى العِرق فى الدين فى العادات والتقاليد .. الخ .
ما الحكمة وراء ذلك .. لماذا هناك الشاعر والفنان وهناك أيضاً القاتل والبغيض .. 
ما أريد قوله لماذا هُناك مُتميزين بيننا ولماذا هناك من آدنى منا ومن هو أذكى منا ؟
آرى أن هذا الأختلاف ينم عن أن هناك حكمة لهذا التنوع وبالأدق " التميُز "
لكل منا بصمة ، ولكل منا كُون بداخلة .. واعتقد ان ارادة الله فى إعطاء شخصاً ما منا
موهبة معينة او قدرات أعلى من اى شخص عادى او غير ذلك من الاشياء التى ميز بها الله شخصاً عن أخر ، كالرسام والشاعر والأديب وغيرها من الهبات الابداعية التى منحها الله لبعض الاشخاص ،، وخير دليل على ان هذه المواهب هى من عند الله ، دعنا نفكر فى السؤال الاتى : كيف عَرِفَ الرسام انه لديه هذه الموهبة ، وكذلك الشاعر والفيلسوف والروائى .. الخ . هى أشياء خُلقت بداخل هذا الشخص "المميز" وقام بممارستها بتلقائية مُفرطة، دون سابق علم بذلك قطعاُ ، فيجد نفسة فجأة  يكتب ، يرسم ،يغنى .. وهكذا .
هذه الاشياء لم تأتى هباءاً هكذا، بل أراد الله ان يعطينا موهبة ما ويتركنا أحراراً ، نمارسها كيفما شئنا .. فكثير من الفلاسفة استخدموا هذه المنحة الالهية " الفلسفة " فى نقد الذات الألهيه ونفيها والكفر بها و .. الخ . ومن الفلاسفة من كان خير من غيرة ، حكيم فى أفعالة .. متوجهاً فى حياتة نحو إفادة البشرية بما وهبة الله ومميزة به عن سائر البشر .
يالها من عظمة الهيه بحق ..


وعن موضوع الاختلاف العرقى والدينى  .. 
يقول الله تعالى " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " .. اى لتُفيد وتستفيد من غيرك ، فنحن جميعاً من جنسِ واحد ولا فضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى .. واضيف بالتقوى والتهافت والسعى وراء المعرفة و البحث فى الوجود .. حتى نترك بصمة لهذه الدنيا ، تدوم وتخلد طويلاً ،، لتخدم بها مجتمعك وجيلك وما بعده من أجيال .. اآمل هذا :)

0 للتعليق >>> إضغط هنا: