اصبحت الإعلانات على شاشات التلفزة الآن هى الركيزة الأساسية التى يقوم على أساسها بث برنامج ما أو فيلم ما أو غيرة ، فأُجبر المشاهد عند المتابعة أن يصطحب معة كيلو إستفاندى و قطعاً لا ينسى سحر اللب والسودانى حتى لا يصاب بالملل !! بل ما يعرض علية هو الملل بعينه .. إذ أن البرنامج الذى مدته 30 دقيقة مثلاً ، إمتد بثة بقدرة قادر الى ساعة كاملة نظراً لما يحتويه من هجوم مكثف من فواصل إعلانية .. مما قد يُخيّل لك أن البرنامج قد تحول الى سينما الإعلانات ! وذلك له أثار سلبية عديدة على المشاهد فمثلاً : أنت تشاهد الآن درساً علميا ما فى تركيز وتدوين لما يقال و ( فجــأة ) فاصل إعلانى لمدة نص ساعة على الأقل !
فتتسائل مُندهشاً ، هل إنتهى البرنامج أم ما دون فى عقلى هو الذى انتهى !!!
ضوضاء وتشتت ذهنى رهيب من كثرة ما تراة من إعلانات عجيبة مستفزة وتافهة .
أتذكر قديماً عندما كان يُذاع برنامج العلم والإيمان للرائع مصطفى محمود . هذا الرجل المرموق القدير كان يواصل حديثة قرابة الساعة دون توقف أو فاصل إعلانى
قطعاً هذا أثارة شديدة الإيجابية على المُتلقى . وحين النهاية تكون قد إستوعبت أكبر قدر من المعلومة نظراً للمتابعة والإنتباه لما يقال دون بتر أو تشتت مفتعل مما يُصَب فى عقلك من ببحيرات إعلانية ..
والآن فلنلقى الضوء على ما يعرض لنا من إعلانات وما هو مضمون ما تحتوية ؟
فهناك مثلاً إعلان ما يُصور لنا علاقة شاب بفتاة وقد إتفقا على الزواج فسألت الفتاة الشاب حينها ( ما هى مهنت والِديكَ ) يجيب الشاب ( يشغلان مهنة طبيبَ أسنان )
فَيُصيب الفتاة الزهول من تلك الإجابة ،إذ إنها أسنانها تحتاج الى مُنظف أسنان حتى تصبح ناصعة البياض !! وقطعاً هذا سبب كافى لعدم موافقة أهل الشاب على إرتباطة بها
وبالفعل تلهس الفتاة مُسرعة لشراء منظف أسنان ثم يذهبا سويا الى أهل الشاب .. وتنتهى هذه القصة قطعاً بمقابلة رائعة للفتاة والموافقة الفورية على إرتباطهما نظراً لنصاعة بياض أسنانها
ويرجع الفضل الى ( معجون الأسنان المزهل ) الى أن ينتهى هذا لأعلان الرائع خاتماً بعرض لماركة هذا المُنظف العجيب الذى كان السبب وراء هذا الزواج الناجح !!!!!!
على هذا النمط تعرض العديد والعديد من هذه الإعلانات قطعاً المفيدة والهادفة !
وقد طرأت فى ذهنى فكرة رائعة ..
وهى ( إنشاء قناة خاصة لتلك الإعلانات ) حتى لا نصبح جميعاً من ذوى الإحتياجات الخاصة والتشوة العقلى .. ومن موقعى هذا أُناشد السيد وزير الأعلام
بالعمل الفورى نحو إنشاء هذه القناة
أرجوكم أغيثـــــــونا يا أصحاب القلوب الرحيمة :)
فتتسائل مُندهشاً ، هل إنتهى البرنامج أم ما دون فى عقلى هو الذى انتهى !!!
ضوضاء وتشتت ذهنى رهيب من كثرة ما تراة من إعلانات عجيبة مستفزة وتافهة .
أتذكر قديماً عندما كان يُذاع برنامج العلم والإيمان للرائع مصطفى محمود . هذا الرجل المرموق القدير كان يواصل حديثة قرابة الساعة دون توقف أو فاصل إعلانى
قطعاً هذا أثارة شديدة الإيجابية على المُتلقى . وحين النهاية تكون قد إستوعبت أكبر قدر من المعلومة نظراً للمتابعة والإنتباه لما يقال دون بتر أو تشتت مفتعل مما يُصَب فى عقلك من ببحيرات إعلانية ..
والآن فلنلقى الضوء على ما يعرض لنا من إعلانات وما هو مضمون ما تحتوية ؟
فهناك مثلاً إعلان ما يُصور لنا علاقة شاب بفتاة وقد إتفقا على الزواج فسألت الفتاة الشاب حينها ( ما هى مهنت والِديكَ ) يجيب الشاب ( يشغلان مهنة طبيبَ أسنان )
فَيُصيب الفتاة الزهول من تلك الإجابة ،إذ إنها أسنانها تحتاج الى مُنظف أسنان حتى تصبح ناصعة البياض !! وقطعاً هذا سبب كافى لعدم موافقة أهل الشاب على إرتباطة بها
وبالفعل تلهس الفتاة مُسرعة لشراء منظف أسنان ثم يذهبا سويا الى أهل الشاب .. وتنتهى هذه القصة قطعاً بمقابلة رائعة للفتاة والموافقة الفورية على إرتباطهما نظراً لنصاعة بياض أسنانها
ويرجع الفضل الى ( معجون الأسنان المزهل ) الى أن ينتهى هذا لأعلان الرائع خاتماً بعرض لماركة هذا المُنظف العجيب الذى كان السبب وراء هذا الزواج الناجح !!!!!!
على هذا النمط تعرض العديد والعديد من هذه الإعلانات قطعاً المفيدة والهادفة !
وقد طرأت فى ذهنى فكرة رائعة ..
وهى ( إنشاء قناة خاصة لتلك الإعلانات ) حتى لا نصبح جميعاً من ذوى الإحتياجات الخاصة والتشوة العقلى .. ومن موقعى هذا أُناشد السيد وزير الأعلام
بالعمل الفورى نحو إنشاء هذه القناة
أرجوكم أغيثـــــــونا يا أصحاب القلوب الرحيمة :)
0 للتعليق >>> إضغط هنا:
إرسال تعليق