رؤساء الدول العربية ينتابهم السقيع عندما يجلسون على كرسى الحكم ، ويسعون للحفاظ على منصبهم بشتى الوسائل الممكنة حتى ولو وصل الامر بهم الى القتل والاعتقال لتكميم الافواة الناطقة بقولة حق . ماذا يفعل المنصب بهم ، ما هو سر التشبث بالسلطة الى هذا الحد !
لماذا لا يوهب الحاكم نفسة لخدمة البلاد ، هل هو من يريد الطغيان لاسبابة الشخصية
ام هو مجرد دمية فى ايدى الامريكان ، يحركوها كيفما يشائون لخدمة مصالحهم ومصالح اسرائيل ؟! .. فالننظر لفلسطين
فماذا تعنى كلمة مفاوضات فى القضية الفلسطينية !
كيف يتم التفاوض على أرض اغتصبها اليهود وهتك عروض نسائها واستحلوا دماء شعبها الأعزل ،
التفاوض ما هو الا فتح المجال امام اسرائيل لاتخاذ اكبر قدر من الوقت لتعزز وجودها بالاراضى الفلسطينية . فـ الاستيطان مازال قائم و من يعترض عليه سيجد امريكا تصرخ فى وجهه " فيـتو " . والحفريات تحت المسجد الاقصى تكاد تقتلعة من اساسة !
وماذا عن ما يحدث فى ليبيا وسوريا والبحرين واليمن ، كلهم حُكام طغاة يتفننون فى ظلم وقمع شعبهم ، و لمصلحة من !! الله أعلم ..
فحلمنا بإتحاد العرب للتصدى لمجازر اسرائيل وسياسات امريكا المخربة هى مجرد أمال ولن تتحقق
والحل الوحيد لتنظيف كافة بقاع الشرق الاوسط من عملائها ومفسديها ، هى أننا نحتاج الى جيفار جديد . نعم فالثورة المسلحة هى الحل ، ويجب تطبيق سياسة الغوار على هؤلاء الظالمين الطغاة . لا بالتفاوض والتشاور ولكن بالإبادة الجماعية لهؤلاء .
نريد جيفارا الذى رفض كل المناصب ليحرر العالم من الطغاة ... نريد جيفارا الذى ظل يبحث عن وطن ينظفة من كل رموز الفساد ، لنصرة المظلوم .
وبموت كل الطغاة سوف يكون هذا عبرة لمن تسول له نفسة ويمارس نفوذة على الضعفاء
فأين انت يا جيفارا الشرق الأوسط ، اين من يعمل الآن بمبدأ " إن الطريق مُظلم وحالك فإن لم تحترق أنت وانت فمن سيُنير الطريق " أين من يعمل بمبدأ " إينما وجد الظالم فذاك هو وطنى " .. ،
اذاً فإنتحر ايها الظالم قبل أن يأتيك الطوفان ليلتهمك ويمزقك اربا فهذا ابسط حقوقك .
0 للتعليق >>> إضغط هنا:
إرسال تعليق