من آثار نظام مبارك علي المصريين ، أنه خرب وشوه العقول . فأجبرنا على التعايش مع الأوضاع بمرارتها دون أدنى معرفة بحقوقك وواجباتك ، فإخترعنا أقوال مثل ( أنا مالى )
، ( خلينى ماشى جنب الحيط ) وغيرها ، مما أدى الى سلبية كبيرة أصابت مُعظمنا
فعلمنا مثلاً الديمقراطية < ولكن بمفهومة هو > فتكلم كما تشاء والنظام سيفعل النقيض تماماً
والناس الآن فى زهول ولا يكاد البعض أن يصدق أن النظام إنتهى ، وإن كان النظام قد إنتهى ،، فإنة ترك لنا غُباراً على العقول ، وأمثلة لهذه التراكمات فترى الأتى :
معظمنا لا يريد سماع أدنى كلمة على لسان الأخوان المُسلمين .. وأنا لا أنحاز للإخوان أو غيرهم ولكن ألقى الضوء على المعنى الحقيقى للديمقراطية ، دع الأخوان يتحدثون ودع الوفد والغد وشتى الأحزاب أن تعرض ما لديها ، و لكن الكلمة العليا ستكون لـــنا نحن ، نحن من سنختار من يحكُمنا ومن سيعبر عن إرادتنا .. ولكن تقبل جميع الآراء دون سخط على أحد . هذه هى الديمقراطية أن الشعب يحكم نفسة بنفسة متقبلاً كل الآراء المطروحة أمامة ، الرأى والرأى الأخر ..
وأتذكر منذ أيام قليلة عُقدت ندوة فى قاعة ساقية الصاوى ، وكان أعضاء الندوة مُفكرين وأدباء منهم الدكتور علاء الأسوانى ،، بدأت الندوة بحديث أحد أعضائها عن إنجازات الثورة وما حققة المصريين من مُعجزات ثم تابع حديثة قائلاً أن صاحب الفضل الحقيقى والقائد بل ومُفجر الثورة هو الدكتور محمد البرادعى ! هذا رأية ويحترم ولكنى أختلف معه فى أن أصحاب الثورة ومُفجريها هم الشعب المصرى وليس لها قائد تماما بل من قادها هم الجماهير ،، نعود للندوة وما حدث من ردة فعل الحاضرين
صاح الحاضرين بالقاعة موجهين عتابا شديد اللهجة لجميع أعضاء الندوة وحدثت إشتباكات بالأيدى والآلفاظ النابية وانتهت الندوة على هذا المشهد الغير حضارى بالمرة . لمجرد الإختلاف فى وجهة النظر !!
. فكيف تنادى بالحرية والديمُقراطية وأنت لا تقبل من يختلف معك فى الرأى , فليس من المعقول أن أتحدث بحرية معبرا عن وجهة نظرى ومن يتفق معى أقابلة بالترحاب ومن لدية رأيا أخر يختلف معى ألقى عليه اللوم وأسخط عليه !!..
قطعا كل هذا من سموم بثها النظام البائد فى العقول ، فشوهها وأفسدها بل وغير سلوكياتنا
فكيف خلال يوم وليلة أن يتغير كل هذا ، إنه يحتاج وقت وليس بوقت قليل
ولكن ما فجرتة الثورة وما كسرتة من قيود ، ستُبدِل شتى مجالات الحياة و تغيرها للأحسن .. إننى مُتفائل
لكن إعلم معنى ما تسعى إلية أولا حتى تتفهم وتتماشى مع من حولك ..
، ( خلينى ماشى جنب الحيط ) وغيرها ، مما أدى الى سلبية كبيرة أصابت مُعظمنا
فعلمنا مثلاً الديمقراطية < ولكن بمفهومة هو > فتكلم كما تشاء والنظام سيفعل النقيض تماماً
والناس الآن فى زهول ولا يكاد البعض أن يصدق أن النظام إنتهى ، وإن كان النظام قد إنتهى ،، فإنة ترك لنا غُباراً على العقول ، وأمثلة لهذه التراكمات فترى الأتى :
معظمنا لا يريد سماع أدنى كلمة على لسان الأخوان المُسلمين .. وأنا لا أنحاز للإخوان أو غيرهم ولكن ألقى الضوء على المعنى الحقيقى للديمقراطية ، دع الأخوان يتحدثون ودع الوفد والغد وشتى الأحزاب أن تعرض ما لديها ، و لكن الكلمة العليا ستكون لـــنا نحن ، نحن من سنختار من يحكُمنا ومن سيعبر عن إرادتنا .. ولكن تقبل جميع الآراء دون سخط على أحد . هذه هى الديمقراطية أن الشعب يحكم نفسة بنفسة متقبلاً كل الآراء المطروحة أمامة ، الرأى والرأى الأخر ..
وأتذكر منذ أيام قليلة عُقدت ندوة فى قاعة ساقية الصاوى ، وكان أعضاء الندوة مُفكرين وأدباء منهم الدكتور علاء الأسوانى ،، بدأت الندوة بحديث أحد أعضائها عن إنجازات الثورة وما حققة المصريين من مُعجزات ثم تابع حديثة قائلاً أن صاحب الفضل الحقيقى والقائد بل ومُفجر الثورة هو الدكتور محمد البرادعى ! هذا رأية ويحترم ولكنى أختلف معه فى أن أصحاب الثورة ومُفجريها هم الشعب المصرى وليس لها قائد تماما بل من قادها هم الجماهير ،، نعود للندوة وما حدث من ردة فعل الحاضرين
صاح الحاضرين بالقاعة موجهين عتابا شديد اللهجة لجميع أعضاء الندوة وحدثت إشتباكات بالأيدى والآلفاظ النابية وانتهت الندوة على هذا المشهد الغير حضارى بالمرة . لمجرد الإختلاف فى وجهة النظر !!
. فكيف تنادى بالحرية والديمُقراطية وأنت لا تقبل من يختلف معك فى الرأى , فليس من المعقول أن أتحدث بحرية معبرا عن وجهة نظرى ومن يتفق معى أقابلة بالترحاب ومن لدية رأيا أخر يختلف معى ألقى عليه اللوم وأسخط عليه !!..
قطعا كل هذا من سموم بثها النظام البائد فى العقول ، فشوهها وأفسدها بل وغير سلوكياتنا
فكيف خلال يوم وليلة أن يتغير كل هذا ، إنه يحتاج وقت وليس بوقت قليل
ولكن ما فجرتة الثورة وما كسرتة من قيود ، ستُبدِل شتى مجالات الحياة و تغيرها للأحسن .. إننى مُتفائل
لكن إعلم معنى ما تسعى إلية أولا حتى تتفهم وتتماشى مع من حولك ..
0 للتعليق >>> إضغط هنا:
إرسال تعليق