هل الفضول سمة أم عادة مُكتسبة أم فطرة ..
آرى هذا السلوك فى شتى مجالات حياتى ، فعندما أذهب مثلا لاقابل أصدقائى فى مقهى ما وعندما نتحدث الاحظ إهتمام من حولنا بحديثنا وقد يلتفت لنا البعض لمتابعة ما نتناولة ،
والاحظ نفس ردة الفعل لدى البعض عند وجودى فى المواصلات . فقد يتصل بى شخص ما على هاتفى فأرى البعض على الفور يلتفتون نحو المصدر الذى أتى منه هذا الصوت ( نغمة الهاتف المحمول ) !! والأدهى من هذا عندما تستقبل المكالمة ترى آذان من حولك تنتبة فى تركيز شديد لما يقال عبر مكالمتك الهاتفيه !!! ، وقد يوجة لك شخص سؤال يستفسر به منك عن مكان يريد الذهاب الية فترى من بجوارك هو الذى يجيبة !!
وفى حين وجودى بالمنزل قد أسمع أصوات مشاجرة بالخارج ، آرى الجميع يلهس مُسرعاً نحو الشرفة لمشاهدة المشاجرة ! وهى لا تعنيك بشئ وانت تعلم أنك لست طرفاً فيها ولا بيدك إشعالها أو حتى التهدئة . فلماذا تذهب أصلا للمشاهدة ، وأعنى بتجنبى عدم المشاهدة ليس لا مبالاة ولا عدم إهتمام ولكنك إذا نظرت على الموضوع عموماً ترى إنة لا يستدعى الإهتمام أذ أنه كما ذكرت لا يفيدك بشئ فهو سلوك جرت العادة على ممارستة, والعديد من الأمثلة التى تُبرز لنا هذا السلوك
وأرى من وجهة نظرى المتواضعة أن الفضول عموماً هو شئ فطرى ، خُلقنا به لنتعلم ونُطالع ونبحث كى نعرف والمعرفة هنا هى الركيزة الأساسية المبنى عليها هذا السلوك .
والمجتمع من حولك له دور كبير فى التأثير عليك لتتوارث منه سلوكياتة ، سواء كانت هذه الجهة المؤثرة عائلتك أو أهل بيتك أو أصدقائك .. الخ.
أنتقى الأفكار التى تنقلها الى عقلك لإنها ستصبح حتماً فيما بعد هى طباعك
فأفكارك هى أفعالك ،وأفعالك هى تصرفاتك ، وتصرفاتك هى عاداتك ،
وعاداتك هى طِبـاعكـ
1 للتعليق >>> إضغط هنا:
4/7/11
انا شايفة انها مش سمة ومش فطرة هى عادة مكتسبة
بدليل ان فى المجتمعات الغربية ممكن الدنيا تقوم ومحدش بيهتم انما فى مجتمعاتنا زى ما قولت كل واحد بيدخل فيما لايعنيه
إرسال تعليق