تذكرت قصة كانت تروىّ لى فى الصغر ولم أفهم مغزاها الحقيقى حينها حتى كبرت وأيقنت ماذا تعنى ، محتوى القصة هو الآتى: أنه كان هناك بعض المفكرين فى زمن ما يبحثون ويفتشون فى قلب الحياة عن أقوى ما فيها أو ما هو الشئ الذى قد يتحكم فى مقاليد الأمور . الى أن توصلوا لجبل شاهق الإرتفاع رئسة تعانق عنان السماء شامخ
فظنوا أنة لا يمكن الفتك به لكونة صخرى وراسخاً متشبث بالأرض . ولكن هناك شيئا قد يهدم هذا الجبل ويساوية بالأرض وهو الفأس الحديدى فإتجهوا جميعا نحو فكرة ان الحديد هو القوة ولكن ايضا النيران تلتهم الحديد وتذيبة وهناك ايضاً الماء فاهى تتغلب على النيران وتطفئها كما ان الماء هى نبع الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها ، فا بلا أمطار تبور الأراضٍ وتجف خيراتها ، ولكن الانسان يستطيع التغلب على الأمطار والعواصف والرياح وبقدرة عقلة يستطيع أن يحتمى من ذلك .. إذا والى الأن فاالعقل البشرى هو أقوى ما فى الوجود ، وبما انة هناك قوى اخرى قد تتغلب على العقل وتذهبة وهى " الخمور"، اذاً فالخمر هو ألأقوى و تسقط أمامه قوة العقل، . فاكيف يتغلب الإنسان على الخمر،ويقاومة أو حتى الهروب منة عندما يثمل . فاوجدوا أن النوم هو الذى يطغى على تلك القوة ويعود بالعقل الى نشاطة الطبيعى . ولكنهم بذلك وجدوا أنه ليس النوم بقوة وما هو الا كسل وخمول فاكيف يكون معمول بة على أنة قوى تملك زمام الأمور .
وإتجة البحث نحو شيئا أخر تخول لة تلك القوى وتغلب على النوم والإنسان عموما فإكتشفوا الشئ محل البحث والذى يخدم ما سعوا الية ،
الا وهو " الحزن والهموم" وحينها لم يجدوا شيئا أخر يضاهى ذلك الشئ المشين
، بالحزن والهموم لا تستطيع أن تأكل أن تعمل أن تنام أن تحب .. الخ لا تستطيع فعل أى شئ ، ولكن كان لنهاية تلك القصة وانا اسمعها فى صغرى مذاق مختلف تماما عن نهايتها مع كتابتى لتك السطور الآن وكأنها بمذاق جديد تماما ، فحينها كنت أتفهمها من منظور مختلف معتقدا أن البرائة هى أقوى ما فى الوجود وكان كل شيئا يبتسم فى بساطة متناهية ، ولا وجود لما يسمى بالحزن والهم سوى فى فقدان لعبة ما أو حرمانى من أن الهو مع أصدقائى، فالكلمة لا تحمل سوى هذا المعنى لدى . ولكن حينما كبرت اكتشفت ان المعنى تلون بأشكال عدة وأصبح يحمل الفاظا أخرى ، كالفراق والخيانة والكذب والحروب والدمار والطمع .. الخ كلها مصطلحات تحمل نفس المعنى وكلها تصيبنا باليأس والإحباط ، فكم تمنيت ان يعود الزمن بنا للمعنى الأصلى للحزن !
حفظنا الله واياكم من بطش الهموم .
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا بة واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا .
ليت الطفولة تعود يوما :(
فظنوا أنة لا يمكن الفتك به لكونة صخرى وراسخاً متشبث بالأرض . ولكن هناك شيئا قد يهدم هذا الجبل ويساوية بالأرض وهو الفأس الحديدى فإتجهوا جميعا نحو فكرة ان الحديد هو القوة ولكن ايضا النيران تلتهم الحديد وتذيبة وهناك ايضاً الماء فاهى تتغلب على النيران وتطفئها كما ان الماء هى نبع الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها ، فا بلا أمطار تبور الأراضٍ وتجف خيراتها ، ولكن الانسان يستطيع التغلب على الأمطار والعواصف والرياح وبقدرة عقلة يستطيع أن يحتمى من ذلك .. إذا والى الأن فاالعقل البشرى هو أقوى ما فى الوجود ، وبما انة هناك قوى اخرى قد تتغلب على العقل وتذهبة وهى " الخمور"، اذاً فالخمر هو ألأقوى و تسقط أمامه قوة العقل، . فاكيف يتغلب الإنسان على الخمر،ويقاومة أو حتى الهروب منة عندما يثمل . فاوجدوا أن النوم هو الذى يطغى على تلك القوة ويعود بالعقل الى نشاطة الطبيعى . ولكنهم بذلك وجدوا أنه ليس النوم بقوة وما هو الا كسل وخمول فاكيف يكون معمول بة على أنة قوى تملك زمام الأمور .
وإتجة البحث نحو شيئا أخر تخول لة تلك القوى وتغلب على النوم والإنسان عموما فإكتشفوا الشئ محل البحث والذى يخدم ما سعوا الية ،
الا وهو " الحزن والهموم" وحينها لم يجدوا شيئا أخر يضاهى ذلك الشئ المشين
، بالحزن والهموم لا تستطيع أن تأكل أن تعمل أن تنام أن تحب .. الخ لا تستطيع فعل أى شئ ، ولكن كان لنهاية تلك القصة وانا اسمعها فى صغرى مذاق مختلف تماما عن نهايتها مع كتابتى لتك السطور الآن وكأنها بمذاق جديد تماما ، فحينها كنت أتفهمها من منظور مختلف معتقدا أن البرائة هى أقوى ما فى الوجود وكان كل شيئا يبتسم فى بساطة متناهية ، ولا وجود لما يسمى بالحزن والهم سوى فى فقدان لعبة ما أو حرمانى من أن الهو مع أصدقائى، فالكلمة لا تحمل سوى هذا المعنى لدى . ولكن حينما كبرت اكتشفت ان المعنى تلون بأشكال عدة وأصبح يحمل الفاظا أخرى ، كالفراق والخيانة والكذب والحروب والدمار والطمع .. الخ كلها مصطلحات تحمل نفس المعنى وكلها تصيبنا باليأس والإحباط ، فكم تمنيت ان يعود الزمن بنا للمعنى الأصلى للحزن !
حفظنا الله واياكم من بطش الهموم .
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا بة واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا .
ليت الطفولة تعود يوما :(
0 للتعليق >>> إضغط هنا:
إرسال تعليق