تمنيت ألا تترُكينى وحيداً تفتك بىِ ذِكرانا الوردية ، فقط هى من كانت
تُدعمُنى بالأحلام .. بل كان عصب الحياة ينبُض حين رؤياها ،
يالها من لوحة فنية رائعة ..
كُلما نظرت لها أكتشف أشياء قد أُسدِل عنها السِتار فى مسرح الآيام
إنه الغموض ، ولكننى قد تفهمته يوماً بعد يوم
حتى سيطرت موسيقاها على أنشودة هذا الزمان
فصرت أنا وهى فقط ؛ لنا عالمنا الخاص ..
ولكِنها الآن ليست معى ! ولم أعلم الى هذه اللحظة
من آراد منا الرحيل !؟ فهى الآمال ، وانا من رسمت لوحتى
وزينتها يوما ما وفقاً لما أُريد ..
ولكن .. دون جدوى !
أين أنا .. و أين هى .
لست أدرى ..
1 للتعليق >>> إضغط هنا:
17/11/11
(إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
إرسال تعليق