لمعرفة كيف يدار العالم ومن يديرة ، لابد من الإشارة الى منظمة " بلدبرج "
، تشكلت هذه المنظمة سنة 1954 من قبل رجل الأعمال السويدى " جوزيف رينجر"
وكان معروفا بعلاقاتة السياسية الواسعة ، وبحياة حافلة بالنجاح فى عالم السياسة .
تعقد منظمة بلدبرج اجتماعات سنوية يحضرها 115 ـ 120 عضو منهم مائة من الأعضاء الدائمين ، اما الباقون فيتم إختيارهم ودعوتهم كل سنة . وثلث الأعضاء من السياسيين الرسميين والباقون من الشخصيات المعروفة فى عالم الإقتصاد والمال والصناعة والتعليم ،وجلساتها سرية ولا يسمح لأى مشترك تدوين أية ملاحظات فى الاجتماعات ..ولا الإدلاء بأى تصريحات حول المؤتمر للصحفيين ..
فمثلا : عقدت المنظمة مؤتمرا يومى 17 و 18 مارس عام 2003 فى فندق تريفو بارك فى ضاحية تبعد عن باريس 20 كم تقريباً . وتم إتخاذ تدابير أمنية مشددة ، ومنع الصحفيين كالعادة من حضور الإجتماع
وأهم من حضروا الإجتماع هم : بياتريس ملكة هولندا ـ خوان كارلوس ملك أسبانيا وزوجتة صوفيا ، وبافو ليبونان رئيس وزراء فنلندا السابق ، وهنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى ألأسبق ، وكولن باول ، و رامسفليد وزير الدفاع الأمريكى السابق ونائبة بول وولفويتز ، وريتشارد بيل أحد المستشارين والصقور المعروفين فى الإدارة الامريكية ..
ويتجنب معظم الصحفيين والكتاب ، الكتابة حول منظمة بلدبرج ، وعن إجتمعاتها السنوية ، ومن القليل الذى نشر فى وسائل الإعلام الغربية حول هذا الإجتماع . المقالة التى بثت من تليفزيون الـ bbc ، وهذه ظاهرة غريبة تستدعى الإنتباه حقاً إذا علمنا أن وسائل الإعلام الغربية تضم مئات بل الآف من الجرائد والمجلات والآف القنوات التلفازية . لذا يمكن أن نتصور مدى الرعب التى تبثة هذه المنظمة فى قلوب الصحفيين والأعلاميين ، بحيث لا يجروء أحد على الأشارة الى هذه المنظمة وعن ما تحوية إجتمعاتها وأهدافها . وهذا الأمر ليس غريبا فحسب بل هو فى منتهى الغربية!
أما بالنسبة الى ما بثتة قناة الـ bbc فكان عنوان المقالة مثيراً وهو " سماسرة القوة المختارون يجتمعون سراً " !! ، وقد وصفت منظمة بالدبرج هنا بأنها المنظمة التى تحف بها الأسرار وكذلك بـ منظمة رجال السياسة والمال المتميزين فى العالم
كما ورد فى البث التلفزيونى ما يأتى : هذه المنظمة ليس لها أعضاء .. لا يدرى أحد مما تتشكل هذه المنظمة ! ولكن هناك مجلس يقوم كل سنة بتهيئة قائمة بأسماء المدعوين لك إجتماع سنوى ، ويتم الأجتماع فى جو من السرية التامة والتكتم ؟!
أما وسائل الأعلام فى تركيا لم تشارك فى هذا الصمت المريب ، بل أشارت الى الأجتماع ذاكرة أن على باباجان وزير الدولة للشؤون الأقتصادية ومحمد على بايار نائب رئيس حزب " الطريق القويم " سيشاركان فى الأجتماع ! كما قدم الكاتب والصحفى والمحلل السياسى التركى " فهمى قورو " سلسلة من المقالات حول المنظمة . وهو يعد من المهتمين القلائل بنشاطها ، علما بأن تركيا هى البلد المسلم الوحيد الذى سبق أن عقدت هذه المنظمة إجتماعين سابقين بها ..
ومما قيل أن أحد الصحفيين الأنجليز وهو " جون رونسون " أستطاع بطريقة ما التسلل الى أحد الإجتماعات التى عقدتها المنظمة قبل سنوات فى البرتغال ، فكتب عنها وأدرج آرائة حولها فى كتابة المسمى ب ـ " هم : مغامرات مع المتطرفين "
ولا شك أن هذه المنظمة لا تقصر إهتمامتها على الساحة السياسية فقط ، بل لها إهتمامات ومصالح اقتصادية كبيرة أيضاً . فالكثير من الشخصيات الأقتصادية المهمة من أعضائها أيضاً أذ أن لهم علاقات وثيقة بالشركات العالمية العملاقة كشركات البترول ومصانع الأسلحة ، وأفضل مثال على هذا هو دونالد رمسفيلد وزير الدفاع الأمريكى السابق ، فالجميع يعلمون أن له علاقات وطيدة بشركات البترول وشركات صنع الأسلحة ،فقد عقد العديد من عقود بيع الأسلحة للعراق فى أثناء الحرب العراقية الايرانية ، كما باع مفاعلين نووين لكوريا الشمالية والتى تتهما الولايات المتحده الان بأنها تطور أسلجة نووية !! ، كما أن وضع صديقة الحميم الجنرال الأيرلندى المتقاعد " بيتر سوزرلاند" وضع يلفت النظر فقد شغل هذا الجنرال مناصب رفيعة فى الأتحاد الأوربى . كما كان رئيس شركات عملاقة مثل شركة النفط البريطانية BP
وشركة Goldman sashs كما كان رامسفيلد وصديقة الجنرال فى عام 2000 عضويين فى مجلس إدارة شركة abb فى زيوريخ لأنتاج الطاقة ,,
أسف للإطالة والبقية تأتى بإذن الله ،،،،
، تشكلت هذه المنظمة سنة 1954 من قبل رجل الأعمال السويدى " جوزيف رينجر"
وكان معروفا بعلاقاتة السياسية الواسعة ، وبحياة حافلة بالنجاح فى عالم السياسة .
تعقد منظمة بلدبرج اجتماعات سنوية يحضرها 115 ـ 120 عضو منهم مائة من الأعضاء الدائمين ، اما الباقون فيتم إختيارهم ودعوتهم كل سنة . وثلث الأعضاء من السياسيين الرسميين والباقون من الشخصيات المعروفة فى عالم الإقتصاد والمال والصناعة والتعليم ،وجلساتها سرية ولا يسمح لأى مشترك تدوين أية ملاحظات فى الاجتماعات ..ولا الإدلاء بأى تصريحات حول المؤتمر للصحفيين ..
فمثلا : عقدت المنظمة مؤتمرا يومى 17 و 18 مارس عام 2003 فى فندق تريفو بارك فى ضاحية تبعد عن باريس 20 كم تقريباً . وتم إتخاذ تدابير أمنية مشددة ، ومنع الصحفيين كالعادة من حضور الإجتماع
وأهم من حضروا الإجتماع هم : بياتريس ملكة هولندا ـ خوان كارلوس ملك أسبانيا وزوجتة صوفيا ، وبافو ليبونان رئيس وزراء فنلندا السابق ، وهنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى ألأسبق ، وكولن باول ، و رامسفليد وزير الدفاع الأمريكى السابق ونائبة بول وولفويتز ، وريتشارد بيل أحد المستشارين والصقور المعروفين فى الإدارة الامريكية ..
ويتجنب معظم الصحفيين والكتاب ، الكتابة حول منظمة بلدبرج ، وعن إجتمعاتها السنوية ، ومن القليل الذى نشر فى وسائل الإعلام الغربية حول هذا الإجتماع . المقالة التى بثت من تليفزيون الـ bbc ، وهذه ظاهرة غريبة تستدعى الإنتباه حقاً إذا علمنا أن وسائل الإعلام الغربية تضم مئات بل الآف من الجرائد والمجلات والآف القنوات التلفازية . لذا يمكن أن نتصور مدى الرعب التى تبثة هذه المنظمة فى قلوب الصحفيين والأعلاميين ، بحيث لا يجروء أحد على الأشارة الى هذه المنظمة وعن ما تحوية إجتمعاتها وأهدافها . وهذا الأمر ليس غريبا فحسب بل هو فى منتهى الغربية!
أما بالنسبة الى ما بثتة قناة الـ bbc فكان عنوان المقالة مثيراً وهو " سماسرة القوة المختارون يجتمعون سراً " !! ، وقد وصفت منظمة بالدبرج هنا بأنها المنظمة التى تحف بها الأسرار وكذلك بـ منظمة رجال السياسة والمال المتميزين فى العالم
كما ورد فى البث التلفزيونى ما يأتى : هذه المنظمة ليس لها أعضاء .. لا يدرى أحد مما تتشكل هذه المنظمة ! ولكن هناك مجلس يقوم كل سنة بتهيئة قائمة بأسماء المدعوين لك إجتماع سنوى ، ويتم الأجتماع فى جو من السرية التامة والتكتم ؟!
أما وسائل الأعلام فى تركيا لم تشارك فى هذا الصمت المريب ، بل أشارت الى الأجتماع ذاكرة أن على باباجان وزير الدولة للشؤون الأقتصادية ومحمد على بايار نائب رئيس حزب " الطريق القويم " سيشاركان فى الأجتماع ! كما قدم الكاتب والصحفى والمحلل السياسى التركى " فهمى قورو " سلسلة من المقالات حول المنظمة . وهو يعد من المهتمين القلائل بنشاطها ، علما بأن تركيا هى البلد المسلم الوحيد الذى سبق أن عقدت هذه المنظمة إجتماعين سابقين بها ..
ومما قيل أن أحد الصحفيين الأنجليز وهو " جون رونسون " أستطاع بطريقة ما التسلل الى أحد الإجتماعات التى عقدتها المنظمة قبل سنوات فى البرتغال ، فكتب عنها وأدرج آرائة حولها فى كتابة المسمى ب ـ " هم : مغامرات مع المتطرفين "
ولا شك أن هذه المنظمة لا تقصر إهتمامتها على الساحة السياسية فقط ، بل لها إهتمامات ومصالح اقتصادية كبيرة أيضاً . فالكثير من الشخصيات الأقتصادية المهمة من أعضائها أيضاً أذ أن لهم علاقات وثيقة بالشركات العالمية العملاقة كشركات البترول ومصانع الأسلحة ، وأفضل مثال على هذا هو دونالد رمسفيلد وزير الدفاع الأمريكى السابق ، فالجميع يعلمون أن له علاقات وطيدة بشركات البترول وشركات صنع الأسلحة ،فقد عقد العديد من عقود بيع الأسلحة للعراق فى أثناء الحرب العراقية الايرانية ، كما باع مفاعلين نووين لكوريا الشمالية والتى تتهما الولايات المتحده الان بأنها تطور أسلجة نووية !! ، كما أن وضع صديقة الحميم الجنرال الأيرلندى المتقاعد " بيتر سوزرلاند" وضع يلفت النظر فقد شغل هذا الجنرال مناصب رفيعة فى الأتحاد الأوربى . كما كان رئيس شركات عملاقة مثل شركة النفط البريطانية BP
وشركة Goldman sashs كما كان رامسفيلد وصديقة الجنرال فى عام 2000 عضويين فى مجلس إدارة شركة abb فى زيوريخ لأنتاج الطاقة ,,
أسف للإطالة والبقية تأتى بإذن الله ،،،،
0 للتعليق >>> إضغط هنا:
إرسال تعليق