الفلتر الثلاثى ـ سقراط


فى أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم " سقراط " أحد الرجال الذى اقدم عليه بلهفة وقال له : سقراط أتعلم ماذا سمعت عن أحد طلابك ؟
رد عليه سقراط قائلاً : إنتظر لحظة قبل أن تخبرنى أود أن أطبق إختبار صغيرا على ما ستقولة وهو " الفلتر الثلاثى " لنفلتر ما ترويه لى
الفلتر الاول : هو  " الصدق " .. هل أنت متأكد أن ما ستخبرنى به صحيح ؟
رد الرجل : لا .. لقد سمعت الخبر و ...
سقراط : اذاَ أنت لا تعلم ان ما ستخبرنى به صحيح ام لا ،، فلنجرب الفلتر الثانى وهو " الطيبة " .. هل ما ستخبرنى به عن طالبى هو شئ طيب ؟
رد الرجل : لا على العكس
فتابع سقراط : أذاً ستخبرنى عن طالبى شئ سئ برغم من أنك غير متأكد أنه صحيح أم لا !
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .. تابع سقراط : ما زال بإمكانك ان تنجح فى الاختبار فلديك فلتر ثالث لتجتازه وهو فلتر " الفائدة " .. هل ما ستخبرنى به عن طالبى سيفيدنى ؟
رد الرجل : فى الواقع لا !
سقراط : إذا كنت ستخبرنى بشئ ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذى فائدة أو قيمة فلماذا ستخبرنى به من الأصل ؟!


لذا إشتهر سقراط فى اليونان القديمة بحكمتة البالغة فكان فيلسوفاً عظيماً يقدرة الناس ويضعونة فى مكانة عاليه .. 
   ـ سقــراط ـ  (  399 ـ 469 ق.م  ) ،،
.... تابع قراءة التدوينة

آدولف آيخمان


ادولف ايخمان ـ أحد قادات الجيش النازى والخبير فى الشئون الصهيونية قبل أن يصبح رئيساً لقسم " اليهود " فى جهاز أمن المانيا والرئيس الأول عن معسكر أوشفيتز ، أكبر معسكر لأعتقال اليهود .. آيخمان كان له دوراً فى تهريب بعض الاف من اليهود عن محارق النازية " الهولوكوست " وحين تشكلت محاكمة نورمبرج لمحاكمة مجرمى الحرب من الألمان فر آدولف آيخمان هارباً خارج البلاد بمساعدة المليونير اليهودى " كاستنر " .. وفى عملية تعتبر من ابرع عمليات الموساد الإسرائيلى تم إحضار آيخمان من الأرجنتين التى كان قد أستقر فيها وغير معالمة وشخصيتة ، وتكمن براعة العملية بأن الآرجنتين لم تعلم بها حتى أعلنت " إسرائيل " أن آيخمان قد تم القبض عليه .
بدأت محاكمة آيخمان وتعذر فى بادى الآمر بأنة هو كان ينفذ أوامر هتلر وبأنة ساعد اليهود وهربهم ووقف بجانبة " كاستنر " اليهودى ، لكن طلبه رفض وأيقن آيخمان أنه سيلاقى مصيرة فقرر قراراً أستغربة اليهود .
طلب من اليهود أن يعتنق اليهودية ، وأن يُسجّل فى الأوراق الرسمية كيهودى !!
ولما سألة اليهود عن السبب الذى دفعة لإعتناق اليهودية أجابهم بأنه سيُصرح بالسبب أمام وسائل الإعلام ووكالات الأنباء ، ففرح اليهود وجمعوا له وكالات الأنباء ، وإنتصب آيخمان فى وقفة عسكرية وقال أمام عدسات الكاميرات :

أردت أن أعتنق اليهودية ليس حباً فيها ، ولا حباً فى إسرائيل ، إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسى ان كلباً يهودياً قد أُعدم ليدرك ما سبقوة من كلاب، وإنه لكم يسعدنى قبل أن أموت ، أن أوجة رساله إعتذار الى الإسرائيلين تحمل كل ندمى وحرقتى .. وأنا أقول لهم ، أن أشد ما يحز فى نفسى اننى ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر، لقد كنت أكثر إنسانية معكم، بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب.. إن أرض فلسطين ليست إرثكم ولا أرضكم. فما أنتم الإ عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصى دماء الشعوب ، ما كان لكم الا الحرق فى أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم. فذات يوماً سيأتيكم هتلر عربى يجتث وجودكم إجتثاثاً .ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط .. أيها الكلاب .. يؤلمنى أن اشبهكم بالكلاب فالكلاب تعرف الوفاء الذى لا تعرفونة . لكن نجاسة الكلاب من ذات سلوككم .. أهنأوا ما شئتم بإجرامكم فى فلسطين . حتى تجئ اللحظة التى تولون فيها الأدبار. وتعلوا صرخاتكم تشق العنان .فتذوقوا مذله النهاية التى لا تتصوروا أنها بإنتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم ..
بعد هذه الكلمات الصادمة التى القاها آدولف آيخمان وأمام مسمع و مرئى الجميع ، غلى حقد اليهود فى قلوبهم السوداء.. فشنقوة ثم حرقوة فى فرن صنع خصيصاً له .ومن ثم طحنت عظامة ووضعت داخل علبة حديدية ورميت فى البحر على طريقة موسى حين رمى العجل المحروق ..
آيخمان مثلنا جميعاً كان يعلم أن نهاية اليهود على يد عربى .
وبالأخص هتلر عربى يجمع بين الكراهية المستحقة لليهود التى طالما برع فيها هتلر.. هتلر الذى قال : اليهود أسياد الكلام واسياد الكذب إن اليهود ذلك الجنس الحقير ليسوا سوى أعداء للجنس البشرى .. وهم سبب كل ما ألم بنا من بلاء ومعاناة لو تمكن اليهود من حُكم العالم سينتج عن هذا خراب الدنيا .. لذلك أخذت عهداً من الله العلىّ أن أهب نفسى جهاداً ضدهم .. وقتالاً من أجل الله ضدهم ..


من كتاب ، كفاحى لـ أدولف هتلر ،،
.... تابع قراءة التدوينة

عجبى !!

زهر الجناين طرح
والعطر مش واحد
مع ان اصل الشجر
طالع فى غيط واحد
والحب لما انبدر
مسقى بماء واحد
عجبى على فرعين .. كان اصلهم واحد
واحد غرز فى الطين
واللى سرح واحد
والورد لما اتقطف
يارب يا واحد
ريحت بيه الوفات
واللى تعب .. واحد
أحمد فؤاد نجم

.... تابع قراءة التدوينة

جناين الشيطان

 
ياللى زرعتوا الخوف فى بر الآمـان
ونسيتوا حتى أنتوا زرعتوه فين
مات الربيع .. فى جناين الشيطان
والموت بيزرع علـمة فى العلمــين
ضاقت عليكوا الأرض .. جيتوا تحاربوا بعـض
فى بلادنا أم الخير .. والإبتسام والورد
الموت طرح ، أزهار حديـد ملغوم
تحصد غصون الفرحــة والأحلام
زهر الهلاك ..
خلىّ الهوا مسموم
الموت فضل ،، وبترحل الآعـــــوام
يا كل الإنسانية .. الدم ماهوش ميه
تعالوا لموا الموت .. من تحت رجليا .

أثناء الحرب العالمية الثانية . و وقت إلاحتلال الإنجليزى لمصر ، كانت قوات الجيش النازى تحتل ليبيا حينها واجتاحت جيوش النازية الصحراء بقيادة الجنرال " روميل " والمعروف بلقب "  تعلب الصحراء  "، وصولا الى صحراء مصر الغربية لمواجهة قوى الحلفاء والمتمثلة فى الجيش الأنجليزى .. ولتلاشى اي محاولات انجليزية للبدء بالهجوم والاحتكاك بالألمان ، قام القائد روميل بزرع أعداد لا تعد ولا تحصى من الألغام فى باطن الصحراء الغربية وبالتحديد فى منطقة " العلمين " فى الساحل الشمالى بمصر ، لاستخدامها كخط دفاع فى حين هجوم الجيش الانجليزى ، وقامت انجلترا هى الاخرى بفعل نفس الشئ فى قالب صحراء مصر الغربية لتبدأ المعركة التى اسفر عنها مقتل ملايين الجنود من الألمان والايطاليين والأنجليز ، ومنطقة العلمين تعد مهداه من قبل السلطات المصرية الى الجنود الذين قتلوا فى تلك المعركة كمقابر لهم ، فترى منطقة معدة خصيصاً لمقابر الجنود الألمان ، ومثلة نفس الشئ للايطاليين والأنجليز ، بإختصار شديد منطقة العلمين بعد تلك المعركة ومن أيام الحرب العالمية الثانية والى يومنا هذا تعد بمثابة حقول للألغام ، اذ ان هناك أعداد لا تحصى من الألغام فى باطن صحراء مصر الغربية وبالأخص منطقة العلمين . والى يومنا هذا الألغام كما هى ويقول الخبراء حول  حقول الالغام هذه بأنها تعد حقول غير عادية حيث انها زرعت فى باطن الأرض رأسياً على امتداد ثلاث طبقات ، فإذا قمت بإزالة اللغم الأول سينفجر الثانى واذا قمت بإزالة اللغم الثانى سينفجر الثالث . وهكذا ، ولا يوجد من جانب السلطات المصرية  ادنى حل لتك البقعة الضائعة من أرضنا الغاليه .. فتجد فى منطقة العالمين من فقد قدمة ومن فقد يدية أو جزءاً من جسدة فضلاً عن الآف الضحايا من القبائل المصرية التى تعيش فى تلك المنطقة ..  
ما دفعنى لكتابة تلك التدوينة هى أغنية صوت مصر الفنان محمد منير التى تسمى " جناين الشيطان " فحقاً تلك المشكلة ليست بهينة ولا يصح ان تترك الى الآن والآلاف يلقون مصرعهم لمجرد ذهاب أحدهم الى مكان ما ، او بعض اطفال يلهون مع بعضهم فينفجر لغم مثلا ينهى حياتة ! فلا تعلم مكان اللغم تحديداً والقبائل التى تسكن هناك متعايشة مع تلك الأوضاع المؤسفة دون حل ، فقد علمت ايضاً ان أقرب مستشفى لأسعاف اى حالة، تبعد عن منطقة العلمين بحوالى 300 كيلو !! 
هذا سبب تسمية منطقة العلمين بـ " جناين الشيطان " حقاً اللعنة على الحرب العالمية وعلى من ترك لنا الموت مزروع فى أراضينا الغالية :(


.... تابع قراءة التدوينة