شياطين يحكمون العالم

كيف يتوحد شعب بأكملة صوب هدف واحد وذلك الشعب من أعراق وجنسيات وتقاليد مختلفة ، فأمريكا بأكملها، مواطنيها ليسوا بأمريكين الأصل فلا أصل لأمريكا  فهى بلاد سكنها المهاجرين اى انها من الأساس لا أصل ولا حضارة ولا تاريخ لها .. فتجد بالولايات المتحدة الأمريكية اليهود وهم بكثرة وتجد ايضاً الإفريقى والأوربى و الآسيوى و .. الخ ، فهم أجمعهم هاجروا لأمريكا وتأسست بهم . فهى أستعمرت من الاتراك لمده 10000 عاما ثم هاجر اليها بعض الانجليز نظرا لنشوب حرب أهليه بين طائفة من المتشددين دينيا وبين فئات اخرى فققروا الذهاب لبلاداً بعيدة ليطبقوا فيها الدين فسكنوا أمريكا ثم الأسبان ثم الأوربيون وهكذا حتى إحتضنت ما يسمى بأمريكا من هاجر اليها
فتجد سكان أمريكا البيض أصلهم من أوربا وسكانها السود من أفريقيا ، وإذا صادف ورأيت من هو أمريكى الأصل ستجدة ينحدر من أصول الأسكيمو و الهنود الحمر والهاواييون ..


و لكى لا تختلف تلك الثقافات والأعراق والأجناس وتتكيف  مع بعضها البعض فى مناخ واحد، فأُتيحت لهم  الحريات بكافة ما تحملة الكلمة من معنى ، وشيئا آخر أكثر أهمية وهو أنه لا بد من وجود عدوا يحارب الدولة ، حتى يتكاتف الشعب  يدا واحدة فى وجة ذاك العدو ! بمعنى أخر أن من سياسات أمريكا هى إختلاق عدوا لشعبها حتى يتوحد الشعب ويتفق  على نفس المبدأ  ، بغض النظر عن عقيدة أو لون أو أصل .. فالمبدأ واحـد
وهى سياسه قديمة تتبعها أمريكا لتوحيد شعبها تحت نفس الشعار لبث الإنتماء والولاء لبلادهم ..
 وقديما سعت أمريكا لإختراع عدو لها طبقا لسياستها فخلقت ما يسمى  بالعدو الأحمروهو الإتحاد السوفيتى ..  ، وعندما إنقسم الأخير الى دول مستقلة بذاتها إختفى هذا العدو ، فوجب على أمريكا طبقا لسياستها التى تخدم مصالحها  أن تبحث عن عدوا جديدا !! وعدوها الآن هوما يسمى بالعدو الأخضر وهو " الإسلام "
وهذا العدوا لم يخلق فى يوم وليلة بل تم التمهيد لظهوره وتجسيدة على الساحة كى يحارب بشكل منظم تحت مسمى الإرهاب وقطعا كل هذا أيضاً يصُب فى خدمة إسرائيل 
نظرا لتخوفات الآخيرة من إنتشار وسيطرت الإسلام على العالم .. فقامت أمريكا بالتمهيد الأول لخلق هذا العدو ، وفجرت برجى مركز التجارة العالمى " البنتاجون " نعم هى من قامت بهذا لتخلق عدوها الجديد تحت مسمى  الإرهاب و نسب هذه الحادثة المُدبرة من قِبَلِهم  للإسلام 
 . اذا فالإسلاميين هم إرهابيون . فتتجة أمريكا بحثا عن الأرهاب ، قطعاً فهى كلها حُجج فارغة لخدمة مصالحهم  ومصالح إسرائيل التى تعانى هى الأخرى من مخاوف كبرى من الاسلام  نظرا لإنتشارة بتعدادا يمثل ال 2 مليارمسلم من أن يسيطر على العالم  كعقيدة وفكر، وهم يزعمون أنهم شعب الله المختار فكيف يأتى الاسلام مناهضاً لتلك الأفكار الشيطانية !!  وبناءا عليه فالحل الأمثل هو القضاء على الإسلام.. وامريكا أيضا تسعى لتقسيم  الشرق الاوسط لدويلات بشكل مباشر  مرورا بحرب الخليج وتجنيد صدام حسين لشن حرب على إيران ثم الكويت . وإحتلال العراق . وتقسيمها الى شيعة وسنة واكراد   وتدعم الآستيطان الإسرائيلى فى فلسطين وأفغانستان وما حل بها ، أو بشكل غير مباشر كنشر سموماً تحارب الاسلام ، مثل الشيعة والإلحاد والعلمانية والماركسية والليبرالية ,,  كلها مخططات يهودية لتفشى الفساد بالعالم العربى !


وامريكا لا تكتفى بدعم وتمويل إسرائيل بل هى تتكفل أيضا بحمايتها فهى الدرع الواقى لها !! ، وهذا كلة لن يأتى من فراغ فنجد من يمثل ثلثى أعضاء البيت الأبيض الامريكى وكبار الساسة ورجال الإقتصاد والإعلام كُلهم " يهود " وبناءا علية فإسرائيل تهيمن على العالم وتنشر فسادها ووقاحتها لتدمر العالم أجمع  بشتى الطرق من إحتلال فعلى أو إحتلال فكرى يُبث فى العقول العربية أو  كممارسات تفرض هيمنتها على العالم طبقاً لمنظماتها السرية والأجندة الماسونية ،  وكل هذا تحت رعاية السيادة الأمريكية ..
ونحن نشاهد قنواتهم ونقرا صفحات جرائدهم ونشترى منتجاتهم ونؤيد ونشجع هذه البروتوكولات بشكل غير مُباشر . فأصبح 99% من شعوب العالم تخدم ويتحكم بها 1% من بنى صهيون ،، حقــاً شياطين يحكمون العالم

0 للتعليق >>> إضغط هنا: